(٢) جميلة صالح صينية الأصل عاشت ودرست في الفلبين وبالتالي أتقنت اللغة الفلبينية، أسلمت منذ أكثر من عشرين عام، درست في دار الذكر في مدينة الرياض، واجتازت العديد من الدورات الشرعية ثم أصحبت داعية للجالية الفلبينية أسلم على يديها بعد فضل الله تعالى العديد من الفلبينيات تعمل حالياً إدارية في دار الذكر؛ المعلومات مستفادة من مقابلة أجرتها الباحثة معها. (٣) (نور العالم) أم حسن يمنية الأصل والدها هاجر إلى إندونيسيا للتجارة وتزويج امرأة إندونيسية، وعاشت ودرست في اندونيسيا، ثم تزوجت ابن عمها الذي يعمل في مدينة الرياض، والتحقت بعد عدة سنوات بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، واجتازت بعد ذلك عدداً من الدورات الشرعية، ثم أصبحت داعية لنساء الجالية الإندونيسية في مدينة الرياض منذ أكثر من ٤٠ عاماً تتعاون حالياً مع بعض مكاتب توعية الجاليات مثل مكتب الروضة؛ المعلومات مستفادة من مقابلة أجرتها الباحثة معها.