للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٥٠٨ - عن جُندب الأزدي، قال: خرجنا مع سلمان إلى الحيرة، فالتفت إلى الكوفة، فقال: قبة الإسلام, ما من أخصاص يدفع عنها ما يدفع عن هذه، إلا أخصاص (١) كان بها محمد صَلى الله عَليه وسَلم ولا تذهب الدنيا حتى يجتمع كل مؤمن فيها، أو رجل هواه إليها.

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣١٠٨) قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأجلح، عن عبد الله بن شريك، عن جُندب الأزدي، فذكره.

- أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣١٠٩) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن سفيان. وفي ١٢/ ١٨٨ (٣٣١١٩) قال: حدثنا وكيع, قال: حدثنا شَريك.

⦗٣٣٠⦘

كلاهما (سفيان بن سعيد الثوري، وشريك بن عبد الله) عن عبد الله بن شريك، قال: حدثني جُندب، قال: كنا مع سلمان، ونحن جاؤون من الحيرة، فقال: الكوفة قبة الإسلام، مرتين.

- لفظ (٣٣١١٩): عن جُندب، عن سلمان، قال: الكوفة قبة الإسلام, يأتي على الناس زمان، لا يبقى فيها مؤمن إلا بها، أو قلبه يهوي إليها».

«موقوف».


(١) وذكره البوصيري في «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (٦٦٤٤)، وابن حجر في «المطالب العالية» (٣٩٢٥).
() في طبعة دار القبلة: «هذه الأخصاص إلا أخصاص»، والمثبت عن طبعتي الرشد (٣٢٩٨١)، والفاروق (٣٣٠٤١)، وفيها: «أحصاص» بالحاء المهملة.