للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وتقدم سرعان الناس، فتعجلوا، فأصابوا من الغنائم، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في آخر الناس، فنصبوا قدورا، فمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالقدور، فأمر بها فأكفئت، وقسم بينهم، فعدل بعيرا بعشر شياه، وند بعير من إبل القوم، ولم يكن معهم

⦗٦٠⦘

خيل، فرماه رجل بسهم، فحبسه الله، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، ما فعل منها هذا، فافعلوا به مثل هذا» (١).

- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فتقدم سرعان الناس، فتعجلوا من الغنائم، فاطبخوا، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في آخر الناس، فمر بالقدور، فأمر بها فأكفئت، ثم قسم بينهم، وعدل بعيرا بعشر شياه، فند بعير من إبل القوم، وليس معهم خيل، فرماه رجل بسهم فحبسه، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما فعل منها هذا، فافعلوا به هذا» (٢).

زاد فيه: «عن أبيه» (٣).

- أخرجه ابن أبي شيبة (٢٠١٧٠) قال: حدثنا أَبو خالد، عن ابن جُريج، عَمَّن حدثه، عن رافع بن خَدِيج، قال:

«سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الذبيحة بالليطة، فقال: كل ما فرى الأوداج إلا سن، أو ظفر».


(١) اللفظ لأبي داود.
(٢) اللفظ للنسائي (٤١١١).
(٣) المسند الجامع (٣٦٩٧ و ٣٦٩٨)، وتحفة الأشراف (٣٥٦١)، وأطراف المسند (٢٣٤٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٠٠٥ و ١٠٠٦)، وابن الجارود (٨٩٥)، وأَبو عَوانة (٧٥٦١ و ٧٥٦٢ و ٧٧٦٩: ٧٧٧٩)، والطبراني (٤٣٨٠: ٤٣٩٦)، والبيهقي ٩/ ٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٤٧ و ٢٨١، والبغوي (٢٧٨٢).