للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفي ٤/ ٣٦٣ (١٩٤٣٢) قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن مؤمل، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عاصم. وفي ٤/ ٣٦٤ (١٩٤٤٦) قال: حدثنا أَبو سعيد، قال: حدثنا زائدة، قال: حدثنا عاصم. و «النَّسَائي» ٧/ ١٤٧، وفي «الكبرى» (٧٧٥٠) قال: أخبرنا بشر بن خالد، قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة، عن سليمان.

كلاهما (سليمان الأعمش، وعاصم بن بهدلة) عن شقيق أبي وائل، عن جرير، قال:

«قلت: يا رسول الله، اشترط علي، فأنت أعلم بالشرط، قال: أبايعك على أن تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتنصح المسلم، وتبرأ من المشرك» (١).

- وفي رواية: «عن جرير، أنه حين بايع النبي صَلى الله عَليه وسَلم أخذ عليه أن لا يشرك بالله شيئا، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، وينصح المسلم، ويفارق المشرك» (٢).

- وفي رواية: «بايعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وعلى فراق المشرك».

أو كلمة معناها (٣).

ليس بين أبي وائل وجرير أحد.

- وأخرجه أحمد (١٩٣٧٩) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل؛

⦗١٣٧⦘

«أن جريرا قال: يا رسول الله، اشترط علي، قال: تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتنصح المسلم، وتبرأ من الكافر».مرسل (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٩٤٤٦).
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٣٩٦).
(٣) اللفظ لأحمد (١٩٣٧٧).
(٤) المسند الجامع (٣١٦٧)، وتحفة الأشراف (٣٢١٢)، وأطراف المسند (٢٠٩٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٢٣٠٦: ٢٣٠٩ و ٢٣١٥: ٢٣١٨)، والبيهقي ٩/ ١٣.