للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- كتاب المناقِب

٢٢٨٧ - عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن ثوبان، أن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«إني لبعقر حوضي، أذود الناس لأهل اليمن، أضرب بعصاي، حتى يرفض عليهم، فسئل عن عرضه؟ فقال: من مقامي إلى عمان، وسئل عن شرابه؟ فقال: أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق» (١).

- وفي رواية: «أنا عند عقر حوضي، أذود الناس عنه لأهل اليمن، إني لأضربهم بعصاي، حتى يرفض عليهم، وإنه ليغت فيه ميزابان من الجنة، أحدهما من ورق، والآخر من ذهب، ما بين بصرى وصنعاء، أو ما بين أيلة ومكة، أو قال: من مقامي هذا إلى عمان» (٢).

- وفي رواية: «إِني لبعقر الحوض يوم القيامة، أَذود عنه الناس لأَهل اليمن، أَضربهم بعصاي حتى يرفض عليهم، قال: فسئِل رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ عن عرضه، فقال: من مقامي هذا إِلى عمان، وسئِل عن شرابه، فقال: أَشد بياضا من اللبن، وأَحلى من العسل، يعب فيه ميزابان، يمدانه من الجنة، أَحدهما ذهب، والآخر ورق» (٣).

أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٥٣) قال: أخبرنا مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (٣٢٣٣٠) و ١٣/ ١٤٦ (٣٥٢٣٨) قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا سعيد بن أبي عَروبَة. و «أحمد» ٥/ ٢٨٠ (٢٢٧٧٣) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام.


(١) اللفظ لمسلم (٦٠٥٦).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٢٧٩٤).
(٣) اللفظ لأحمد (٢٢٨١١).