«أذنت مرة، فدخلت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: قد أذنت يا رسول الله، قال: لا تؤذن حتى تصبح، ثم جئته أيضا، فقلت: قد أذنت، فقال: لا تؤذن حتى تراه هكذا، وجمع يديه ثم فرقهما».
أخرجه عبد الرزاق (١٨٨٧) عن مَعمَر، عن جعفر بن برقان، عن شداد مولى عباس، فذكره.
() كذا ورد في النسخ الخطية، والطبعات الثلاث: المجلس العلمي، والكتب العلمية، والتأصيل: «عن شداد مولى عباس، عن ثوبان»، وفي جميع طرق تخريج هذا الحديث: «عن شداد مولى عياض، عن بلال»، إلا أن محقق التأصيل بدل: «مولى عباس» إلى: «مولى عياض» مع إقراره بأن الذي في أصله: «مولى عباس»، وسلف في مسند بلال بن رباح، رضي الله تعالى عنه، برقم ().