للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى في بيتها، عام الفتح، ثماني ركعات، في ثوب قد خالف بين طرفيه» (١).

- وفي رواية: «أجرنا رجلين من المشركين، حموين لي، فتفلت عليهما ابن أبي ليقتلهما، فقلت: لا تقتلهما حتى تبدأ بي، فخرج، فقلت: أغلقوا دونه الباب، فانطلقت حتى أتيت خباء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلم أجده، ووجدت فاطمة، فقلت: ألم تري ما لقيت من ابن أبي، فعل بي كذا وكذا، فكانت أشد علي من زوجها، فقالت: تجيرين المشركين؟!، وطلع علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عليه وهج الغبار، فقال: مرحبا بفاختة، قلت: يا رسول الله، ألم تر ما لقيت من ابن أبي، أجرت حموين لي من المشركين، فأراد أن يقتلهما، فقال: ليس له ذلك، قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت، ثم قال: يا فاطمة، اسكبي لي غسلا، فسكبت له فاغتسل، ثم صلى ثماني ركعات، في ثوب واحد، قد خالف بين طرفيه» (٢).

أخرجه مالك (٣) (٤١٥) عن موسى بن ميسرة. وفي (٤١٦) (٤) عن أبي النضر مولى عمر بن عُبيد الله. و «عبد الرزاق» (٤٨٦١ و ٩٤٣٩) عن مالك، عن ميمون بن ميسرة (٥).


(١) اللفظ لمسلم (١٦١٧).
(٢) اللفظ للنسائي (٨٦٣١).
(٣) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٤٠٢)، وسويد بن سعيد (١٢٦)، والقَعنَبي (٢١٩)، وورد في «مسند الموطأ» (٦٣٣ و ٦٣٤).
(٤) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٤٠٣)، وسويد بن سعيد (١٢٦)، والقَعنَبي (٢١٩)، وورد في «مسند الموطأ» (٣٨٨).
(٥) قال الطبراني: هكذا قال الدَّبَري، عن عبد الرزاق، عن مالك، عن ميمون بن ميسرة، وهم فيه، والصواب ما رواه القَعنَبي، وغيره، عن مالك، عن موسى بن ميسرة. «المعجم الكبير» ٢٤/ (١٠١٨).