للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٩٠٦٩ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، وسليمان بن يسار؛ أن يحيى بن سعيد بن العاص طلق ابنة عبد الرَّحمَن بن الحكم البتة، فانتقلها عبد الرَّحمَن بن الحكم، فأرسلت عائشة، أُم المؤمنين، إلى مروان بن الحكم، وهو يومئذ أمير المدينة، فقالت:

⦗٣١⦘

اتق الله، واردد المرأة إلى بيتها، فقال مروان في حديث سليمان: إن عبد الرَّحمَن غلبني، وقال مروان في حديث القاسم: أو ما بلغك شأن فاطمة بنت قيس؟ فقالت عائشة: لا يضرك أن لا تذكر حديث فاطمة، فقال مروان: إن كان بك الشر فحسبك ما بين هذين من الشر (١).

أخرجه مالك (٢) (١٦٩٣). والبخاري ٧/ ٧٤ (٥٣٢١ و ٥٣٢٢) قال: حدثنا إسماعيل. و «أَبو داود» (٢٢٩٥) قال: حدثنا القَعنَبي.

كلاهما (إسماعيل بن أبي أويس، وعبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي) عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، وسليمان بن يسار، أنه سمعهما يذكران، فذكراه (٣).

• أخرجه ابن أبي شيبة (١٩١٦٩) قال: حدثنا علي بن مُسهِر, عن يحيى بن سعيد، عن القاسم؛ أن يحيى بن سعيد بن العاص طلق امرأته، بنت عبد الرَّحمَن بن الحكم، فانطلقت إلى أهلها, فأرسلت عائشة إلى مروان: أن اتق الله، ورد المرأة إلى بيتها, فقال مروان: إن عبد الرَّحمَن غلبني.

مختصر، وليس فيه: «سليمان بن يسار».


(١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٦٦٧).
(٣) المسند الجامع (١٧٣٩٩)، وتحفة الأشراف (١٦١٣٧).
والحديث؛ أخرجه سعيد بن منصور (١٣٥٣)، والبيهقي ٧/ ٤٣٣، والبغوي (٢٣٨٤).