للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٩٠٦٥ - عن عبد الرَّحمَن بن عاصم؛ أن فاطمة بنت قيس أخبرته؛ وكانت عند رجل من بني مخزوم؛

«أنه طلقها ثلاثا، وخرج إلى بعض المغازي، وأمر وكيله أن يعطيها بعض النفقة، فتقالتها، فانطلقت إلى بعض نساء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فدخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهي عندها، فقالت: يا رسول الله، هذه فاطمة بنت قيس، طلقها فلان، فأرسل إليها ببعض النفقة، فردتها، وزعم أنه شيء تطول به، قال: صدق، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: فانتقلي إلى أم كلثوم فاعتدي عندها، ثم قال: إن أم كلثوم امرأة يكثر عوادها، فانتقلي إلى عبد الله ابن أم مكتوم، فإنه أعمى، فانتقلت إلى عبد الله، فاعتدت عنده حتى انقضت عدتها، ثم خطبها أَبو الجهم، ومعاوية بن أبي سفيان، فجاءت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تستأمره فيهما، فقال: أما أَبو الجهم، فرجل أخاف عليك قسقاسته للعصا، وأما معاوية، فرجل أملق من المال، فتزوجت أسامة بن زيد بعد ذلك» (١).

أخرجه عبد الرزاق (١٢٠٢١). وأحمد (٢٧٨٧٩) قال: حدثنا عبد الرزاق

⦗٢٨⦘

(ح) قال: وقال الخفاف. و «النَّسَائي» ٦/ ٢٠٧, وفي «الكبرى» (٥٧٠٨) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد، قال: حدثنا مخلد.

ثلاثتهم (عبد الرزاق بن همام، وعبد الوَهَّاب بن عطاء الخفاف، ومخلد بن يزيد) عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، قال: أخبرنا عطاء، قال: أخبرني عبد الرَّحمَن بن عاصم بن ثابت، فذكره (٢).


(١) اللفظ للنسائي.
(٢) المسند الجامع (١٧٤٠٢)، وتحفة الأشراف (١٨٠٣٠)، وأطراف المسند (١٢٤٦٤).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٣٧٦)، وأَبو عَوانة (٤١٤٠ و ٤١٤١)، والطبراني ٢٤/ (٩٢٨)، والدارقُطني (٣٩٢٠).