للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٩٠٦٢ - عن قَبيصَة بن ذؤيب؛ أن بنت سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل، وكانت فاطمة بنت قيس خالتها، وكانت عند عبد الله بن عَمرو بن عثمان، طلقها ثلاثا، فبعثت إليها خالتها فاطمة بنت قيس، فنقلتها إلى بيتها، ومروان بن الحكم

⦗٢٣⦘

على المدينة، قال قَبيصَة: فبعثني إليها مروان، فسألتها: ما حملها على أن تخرج امرأة من بيتها قبل أن تنقضي عدتها؟ قال: فقالت:

«لأن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أمرني بذلك».

قال: ثم قصت علي حديثها، ثم قالت: وأنا أخاصمكم بكتاب الله، يقول الله، عز وجل، في كتابه: {إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} إلى: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}، ثم قال الله، عز وجل: {فإذا بلغن أجلهن} الثالثة: {فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف} والله ما ذكر الله بعد الثالثة حبسا، مع ما أمرني به رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فرجعت إلى مروان فأخبرته خبرها، فقال: حديث امرأة، حديث امرأة، قال: ثم أمر بالمرأة فردت إلى بيتها حتى انقضت عدتها.

أخرجه أحمد (٢٧٨٨٢) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: وذكر محمد بن مسلم الزُّهْري، أن قَبيصَة بن ذؤيب حدثه، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (١٧٤٠٨)، وأطراف المسند (١٢٤٦٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (٩٢٧).