للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٨٥٥٥ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنها سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن الملائكة تنزل في العنان، وهو السحاب، فتذكر الأمر قضي في السماء، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه، فتوحيه إلى الكهان، فيكذبون معها مئة كِذْبةً من عند أنفسهم» (١).

- وفي رواية: «الملائكة تتحدث في العنان، والعنان: الغمام، بالأمر يكون في الأرض، فتسمع الشياطين الكلمة، فتقرها في أذن الكاهن، كما تقر القارورة، فيزيدون معها مئة كِذْبةً».

⦗٥٨٣⦘

أخرجه البخاري ٤/ ١٣٥ (٣٢١٠) قال: حدثنا ابن أبي مريم (٢)، قال: أخبرنا الليث, قال: حدثنا ابن أبي جعفر. وفي ٤/ ١٥٢ (٣٢٨٨) تعليقا، قال: وقال الليث: حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال.

كلاهما (عُبيد الله بن أبي جعفر، وسعيد) عن أبي الأسود، محمد بن عبد الرَّحمَن بن نوفل، عن عروة بن الزبير، فذكره (٣).


(١) اللفظ للبخاري (٣٢١٠).
(٢) وقع في المطبوع: «حدثنا محمد، قال: حدثنا ابن أبي مريم» قال ابن حجر: قوله: «حدثنا محمد، قال: حدثنا ابن أبي مريم» قال الجياني: محمد هذا هو الذُّهْلي، كذا قال، وقد قال أَبو ذر بعد أن ساقه: محمد هذا هو البخاري، وهذا هو الأرجح عندي، فإن الإسماعيلي، وأبا نعيم لم يجدا الحديث من غير رواية البخاري، فأخرجاه عنه، ولو كان عند غير البخاري لما ضاق عليهما مخرجه. «فتح الباري» ٦/ ٣٠٩.
(٣) المسند الجامع (١٧١٠١)، وتحفة الأشراف (١٦٣٩٨).
والحديث؛ أخرجه ابن وهب في «الجامع» (٦٩١)، والطبري ١٩/ ٥٠٤، والطبراني في «الأوسط» (٨٨٠٣)، وابن منده في «التوحيد» (٤٤ و ٤٥).