للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٧٦٨١ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن عائشة؛

«أن امرأة مستحاضة سألت على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقيل: إنما هو عرق عاند، وأمرت أن تؤخر الظهر وتعجل العصر، وتغتسل غسلا واحدا، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء، وتغتسل لهما غسلا واحدا، وتغتسل لصلاة الصبح».

قال ابن جعفر: «غسلا واحدا» (١).

- وفي رواية: «إن سهلة بنت سهيل بن عَمرو استحيضت، فأتت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسألته عن ذلك، فأمرها بالغسل عند كل صلاة، فلما جهدها ذلك أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل، والمغرب والعشاء بغسل، والصبح بغسل» (٢).

- وفي رواية: «عن عائشة، قالت: إنما هي سهيلة بنت سهل، وإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أمرها بالغسل لكل صلاة، فلما شق ذلك عليها أمرها أن تجمع الظهر والعصر بغسل واحد، وبين المغرب والعشاء بغسل واحد، وأن تغتسل للصبح» (٣).

أخرجه أحمد (٢٥٣٩١) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك, قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق. وفي ٦/ ١٣٩ (٢٥٥٩٩) قال: حدثنا يزيد بن هارون, قال: أخبرنا محمد بن إسحاق. وفي ٦/ ١٧٢ (٢٥٩٠٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج, قال: حدثني شعبة. و «الدَّارِمي» (٨٢٢) قال: أخبرنا يزيد, قال: حدثنا محمد بن إسحاق. وفي (٨٢٣) قال: أخبرنا هاشم بن القاسم, قال: حدثنا شعبة. وفي (٨٣٢) قال: أخبرنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق. و «أَبو داود» (٢٩٤) قال: حدثنا ابن معاذ, قال: حدثنا أبي, قال: حدثنا شعبة.


(١) اللفظ لأحمد (٢٥٩٠٥).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٥٣٩١).
(٣) اللفظ لأحمد (٢٥٥٩٩).