- وفي رواية:«أتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم بصبي من صبيان الأنصار، يصلي عليه، فقلت: يا رسول الله، طوبى لهذا، لم يدرك شرا، ولم يره، أو لم يعقله، أو يفعله، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا عائشة، أوغير ذلك؟ خلق الله الجنة، وخلق لها أهلا، وخلقها لهم، وهم في أصلاب آبائهم، وخلق النار، وخلق لها أهلا، خلقها لهم، وهم في أصلاب آبائهم»(١).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٩٥) عن الثوري، عن طلحة بن يحيى. و «الحميدي»(٢٦٧) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا طلحة بن يحيى. و «أحمد» ٦/ ٤١ (٢٤٦٣٣) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا طلحة بن يحيى. وفي ٦/ ٢٠٨ (٢٦٢٦١) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني طلحة بن يحيى بن طلحة بن عُبيد الله. و «مسلم» ٨/ ٥٤ (٦٨٦١) قال: حدثني زهير بن حرب, قال: حدثنا جرير، عن العلاء بن المُسَيب، عن فضيل بن عَمرو. وفي (٦٨٦٢) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة, قال: حدثنا وكيع، عن طلحة بن يحيى. وفي ٨/ ٥٥ (٦٨٦٣) قال: حدثنا محمد بن الصباح, قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن طلحة بن يحيى (ح) وحدثني سليمان بن مَعبد, قال: حدثنا الحسين بن حفص (ح) وحدثني إسحاق بن منصور, قال: أخبرنا محمد بن يوسف، كلاهما عن سفيان الثوري، عن طلحة بن يحيى، بإسناد وكيع، نحو حديثه.