للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٢ - عن أبي سعيد المَقبُري، قال: حدثني أُسامة بن زيد، قال:

«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصوم الأيام يسرد، حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم، إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم، إلا يومين، إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما، قال: أي يومين؟ قال: قلت: يوم الاثنين، ويوم الخميس، قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم، قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» (١).

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين، إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما؟ قال: أي يومين؟ قلت: يوم الاثنين، ويوم الخميس، قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم» (٢).

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» (٣).

⦗٢٣١⦘

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصوم الاثنين والخميس» (٤).

أخرجه أحمد (٢٢٠٩٦) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. وفي ٥/ ٢٠٦ (٢٢١٣٤) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب. و «النَّسَائي» ٤/ ٢٠١، وفي «الكبرى» (٢٦٧٨ و ٢٦٧٩) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، عن عبد الرَّحمَن.


(١) اللفظ لأحمد (٢٢٠٩٦).
(٢) اللفظ للنسائي ٤/ ٢٠١ (٢٦٧٩).
(٣) اللفظ للنسائي ٤/ ٢٠١ (٢٦٧٨).
(٤) اللفظ لأحمد (٢٢١٣٤).