للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤١٤١ - عن أبي حازم سلمان الأشجعي، عن أبي هريرة، وعن رِبعي بن حِراش، عن حذيفة، قالا: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان

⦗٢١⦘

للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا الله ليوم الجمعة، فجعل الجمعة، والسبت، والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق».

وفي رواية واصل: «المقضي بينهم» (١).

أخرجه مسلم ٣/ ٧ (١٩٣٦ و ١٩٣٧) قال: حدثنا أَبو كُريب، وواصل بن عبد الأعلى. و «ابن ماجة» (١٠٨٣) قال: حدثنا علي بن المنذر. و «النَّسَائي» ٣/ ٨٧، وفي «الكبرى» (١٦٦٤) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى. و «أَبو يَعلى» (٦٢١٦) قال: حدثنا أَبو هشام.

أربعتهم (أَبو كُريب محمد بن العلاء، وواصل بن عبد الأعلى، وعلي بن المنذر، وأَبو هشام الرفاعي) عن محمد بن فضيل، عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، وعن رِبعي بن حِراش، عن حذيفة، فذكراه.

• أَخرجه مسلم ٣/ ٧ (١٩٣٨) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: أخبرنا ابن أبي زائدة، عن سعد بن طارق، قال: حدثني رِبعي بن حِراش، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«هدينا إلى الجمعة، وأضل الله عنها من كان قبلنا» فذكر بمعنى حديث ابن فضيل.

ليس فيه: «حديث أبي هريرة» (٢).


(١) اللفظ لمسلم.
(٢) المسند الجامع (٣٢٩١ و ١٣٠٨٢)، وتحفة الأشراف (٣٣١١ و ١٣٣٩٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٨٤١ و ٩٧٦٩ و ٩٧٧٠)، وأَبو عَوانة (٤٤٢ و ٢٥٤٠ و ٢٥٤١)، والدارقُطني (١٥٧٨)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٧٠٦).