للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤١٣٦ - عن طاووس بن كَيْسان اليماني، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، فهدانا الله، عز وجل، له، فغدا لليهود، وبعد غد للنصاري.

فسكت فقال: حق الله على كل مسلم، أن يغتسل في كل سبعة أيام، يغسل رأسه وجسده» (١).

- وفي رواية: «نحن الآخرون السابقون، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، وهذا اليوم الذي كتب الله، عز وجل، عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله، عز وجل، له، يعني يوم الجمعة، فالناس لنا فيه تبع، اليهود غدا، والنصارى بعد غد» (٢).

- وفي رواية: «نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، نحن أول الناس دخولا الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، الناس لنا فيه تبع، غدا لليهود، وللنصارى بعد غد» (٣).

أخرجه الحُميدي (٩٨٥) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» ٢/ ٢٤٩ (٧٣٩٣) قال: حدثنا سفيان. وفي ٢/ ٢٧٤ (٧٦٩٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي ٢/ ٣٤١ (٨٤٨٤) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. و «البخاري» ٢/ ٥ (٨٩٦) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا وهيب. وفي ٤/ ١٧٧ (٣٤٨٦) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب. و «مسلم» ٣/ ٦ (١٩٣٣) قال: وحدثنا

⦗١٧⦘

ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» ٣/ ٨٥، وفي «الكبرى» (١٦٦٦) قال: أخبرنا سعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي، قال: حدثنا سفيان. وفي «الكبرى» (١٦٦٥) قال: أخبرنا أَبو عاصم، خشيش بن أصرم النَّسَائي، عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر (٤). و «ابن خزيمة» (١٧٢٠) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي، قال: حدثنا سفيان.

ثلاثتهم (سفيان بن عُيينة، ومَعمَر بن راشد، ووهيب بن خالد) عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه طاووس بن كَيْسان اليماني، فذكره (٥).


(١) اللفظ لأحمد (٨٤٨٤)، وحديث الغسل يأتي بتمامه إن شاء الله.
(٢) اللفظ للنسائي ٣/ ٨٥.
(٣) اللفظ للنسائي (١٦٦٥).
(٤) لم يذكر المِزِّي هذا الإسناد في «تحفة الأشراف».
(٥) المسند الجامع (١٣٠٧٧)، وتحفة الأشراف (١٣٥٢٢)، وأطراف المسند (٩٦٨٤).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٢٥٣٦ و ٢٥٣٨ و ٢٥٦٠)، والبيهقي ١/ ٢٩٧ و ٣/ ١٧٠ و ١٨٨.