للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤١١٦ - عن أبي علقمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني، إنما الإمام جنة، فإن صلى قاعدا فصلوا قعودا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، فإذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء، غفر له ما مضى من ذنبه».

قال: «ويهلك قيصر فلا قيصر بعده، ويهلك كسرى فلا كسرى بعده».

قال: «وكان يتعوذ من خمس: من عذاب القبر، وعذاب جهنم، وفتنة المحيا، وفتنة الممات، وفتنة المسيح الدجال» (١).

- وفي رواية: «عن أبي علقمة الأَنصاري، قال: حدثني أَبو هريرة من فيه إلى في، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، إنما الأمير مجن، فإن صلى جالسا فصلوا جلوسا، أو قعودا، فإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه إذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء، غفر له ما مضى من ذنبه. قال: ويهلك قيصر فلا يكون قيصر بعده، ويهلك كسرى فلا يكون كسرى بعده. وقال: استعيذوا بالله من خمس: من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجال» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (١٠٠٣٨: ١٠٠٤٠).
(٢) اللفظ لأحمد (٩٣٧٤: ٩٣٧٦).