كتاب المسند المصنف المعلل

- وفي رواية: «أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونحن عنده، فقال: يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك، إذا نحن صلينا في صلاتنا، صلى الله عليك؟ قال: فصمت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله، ثم قال: إذا أنتم صليتم علي فقولوا: اللهم صل على محمد النبي الأمي، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وآل إبراهيم، وبارك على محمد النبي الأمي، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (١).

- وفي رواية: «قيل: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، في العالمين، إنك حميد مجيد» (٢).

أخرجه مالك (٣) (٤٥٧) عن نعيم بن عبد الله المجمر. وعبد الرزاق (٣١٠٨) عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر مولى عمر بن الخطاب. و «ابن أبي شيبة» (٨٧٢٥) قال: حدثنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث. و «أحمد» ٤/ ١١٨ (١٧١٩٤) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا مالك، عن نعيم المجمر. وفي (١٧١٩٥) قال: وقرأت هذا الحديث على عبد الرَّحمَن: مالك، عن نعيم بن عبد الله.

(١) اللفظ لأحمد (١٧٢٠٠).
(٢) اللفظ لأحمد (١٧١٩٤).
(٣) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٥٠٥)، وسويد بن سعيد (١٦٣)، والقَعنَبي (٢٨٢)، وورد في «مسند الموطأ» (٧٣٤).