كتاب المسند المصنف المعلل

- وفي رواية: «حين ناموا عن الصلاة، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردها حين شاء، فقضوا حوائجهم، وتوضؤوا، إلى أن طلعت الشمس وابيضت، فقام فصلى» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (٤٧٨٩) قال: حدثنا هُشيم. و «أحمد» ٥/ ٣٠٧ (٢٢٩٨٥) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا هُشيم. و «البخاري» ١/ ١٢٢ (٥٩٥) قال: حدثنا عمران بن ميسرة، قال: حدثنا محمد بن فضيل. وفي ٩/ ١٣٩ (٧٤٧١) قال: حدثنا ابن سلام، قال: أخبرنا هُشيم. و «أَبو داود» (٤٣٩) قال: حدثنا عَمرو بن عون، قال: أخبرنا خالد. وفي (٤٤٠) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا عبثر. و «النَّسَائي» ٢/ ١٠٥، وفي «الكبرى» (٩٢١) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري، قال: حدثنا أَبو زبيد، واسمه عبثر بن القاسم. وفي «الكبرى» (١١٣٨٤) قال: أخبرنا محمد بن كامل، قال: أخبرنا هُشيم. و «ابن خزيمة» (٤٠٩) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا ابن فضيل. و «ابن حِبَّان» (١٥٧٩) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا ابن فضيل.

أربعتهم (هُشيم بن بشير، ومحمد بن فضيل، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبثر بن القاسم) عن حصين بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن أبي قتادة، فذكره (٢).

- في رواية أبي داود (٤٣٩): «ابن أبي قتادة» لم يُسَمِّه.

(١) اللفظ للبخاري (٧٤٧١).
(٢) المسند الجامع (١٢٥١٩)، وتحفة الأشراف (١٢٠٩٦)، وأطراف المسند (٨٧٧٠).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ١/ ٤٠٣ و ٢/ ٢١٦، والبغوي (٤٣٨).