للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٤٤٧ - عن الفضل بن عُبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع، قال:

«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا صلى العصر، ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل، فيتحدث معهم حتى ينحدر للمغرب، قال: فقال أَبو رافع: فبينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مسرعا إلى المغرب، إذ مر بالبقيع، فقال: أف لك، أف لك، مرتين، فكبر في

⦗٤٨١⦘

ذرعي، وتأخرت، وظننت أنه يريدني، فقال: ما لك؟ امش، قال: قلت: أحدثت حدثا يا رسول الله؟ قال: وما ذاك؟ قلت: أففت بي، قال: لا، ولكن هذا قبر فلان، بعثته ساعيا على بني فلان، فغل نمرة، فدرع الآن مثلها من نار» (١).

أخرجه أحمد (٢٧٧٣٤) قال: حدثنا معاوية، قال: حدثنا أَبو إسحاق الفزاري. وفي (٢٧٧٣٥) قال: حدثنا هارون، قال: أخبرنا ابن وهب. و «النَّسَائي» ٢/ ١١٥، وفي «الكبرى» (٩٣٧) قال: أخبرنا عَمرو بن سواد بن الأسود بن عَمرو، قال: أخبرنا ابن وهب. وفي ٢/ ١١٥ قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا أَبو إسحاق. و «ابن خزيمة» (٢٣٣٧) قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، قال: حدثنا ابن وهب.

كلاهما (أَبو إسحاق الفزاري، وعبد الله بن وهب) عن ابن جُريج، قال: أخبرني منبوذ، رجل من آل أبي رافع، عن الفضل بن عُبيد الله بن أبي رافع، فذكره (٢).

- قال ابن خزيمة: الغلول الذي يؤخذ من الغنيمة على معنى السرقة.


(١) اللفظ لأحمد (٢٧٧٣٤).
(٢) المسند الجامع (١٢٤١٥)، وتحفة الأشراف (١٢٠٢٨)، وأطراف المسند (٨١٦٠).
والحديث؛ أخرجه الروياني (٧٢٥)، والطبراني (٩٦٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٠٢٤).