للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٤٢٦ - عن حبيب بن حماز، عن أبي ذر، قال:

«أقبلنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنزلنا ذا الحليفة، فتعجلت رجال إلى المدينة، وبات رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبتنا معه، فلما أصبح سأل عنهم، فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال: تعجلوا إلى المدينة والنساء، أما إنهم سيدعونها أحسن ما كانت، ثم قال: ليت شعري، متى تخرج نار من اليمن، من جبل الوراق، تضيء منها أعناق الإبل بروكا ببصرى كضوء النهار» (١).

- وفي رواية: «أقبلنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنزلنا ذا الحليفة، وتعجلت رجال إلى المدينة، فباتوا بها، فلما أصبح سأل عنهم، فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال: تعجلوا إلى المدينة والنساء؟ أما إنهم سيتركونها أحسن ما كانت، وقال للذين تخلفوا معه معروفا، ثم قال: ليت شعري، متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق، تضيء لها أعناق الإبل وهي تنزل ببصرى كضوء النهار».

قال علي: بصرى بالشام (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٤٧٤) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، عن زائدة. و «أحمد» ٥/ ١٤٤ (٢١٦١٤) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. وفي

⦗٤٥٧⦘

(٢١٦١٥) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة. و «ابن حِبَّان» (٦٨٤١) قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك, ببغداد، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي.

كلاهما (زائدة بن قُدَامة، وجرير بن حازم) عن سليمان الأعمش، عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الله بن الحارث البكري، عن حبيب بن حماز، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢١٦١٤).
(٢) اللفظ لابن حبان.
(٣) المسند الجامع (١٢٣٦٤)، وأطراف المسند (٨٠١٤)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٥ و ٨/ ١٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٦٧٧ و ٧٦٧٣).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٠٣٠).