للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- وفي رواية: «سألت النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها}؟ قال: مستقرها تحت العرش» (١).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: تغيب الشمس تحت العرش، فيؤذن لها فترجع، فإذا كانت تلك الليلة التي تطلع صبيحتها من المغرب، لم يؤذن لها، فإذا أصبحت قيل لها: اطلعي من مكانك، ثم قرأ: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك}» (٢).

- وفي رواية: «قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم لأبي ذر حين غربت الشمس: تدري أين تذهب؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن، فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}» (٣).

- وفي رواية: «دخلت المسجد، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جالس، فلما غربت الشمس، قال: يا أبا ذر، هل تدري أين تذهب هذه؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب تستأذن في السجود، فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، ثم قرأ: (ذلك مستقر لها)، في قراءة عبد الله» (٤).

- وفي رواية: «كنت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في المسجد عند غروب الشمس، فقال: أتدرون أين تغرب الشمس؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: تذهب حتى تنتهي تحت العرش عند ربها، ثم تستأذن فيؤذن لها، وتوشك أن تستأذن فلا يؤذن

⦗٤٥٤⦘

لها، وتستشفع وتطلب، فإذا كان ذلك، قيل لها: اطلعي من مكانك، فهو قوله: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}» (٥).


(١) اللفظ لأحمد (٢١٧٣٤).
(٢) اللفظ لأحمد (٢١٦٢٥).
(٣) اللفظ للبخاري (٣١٩٩).
(٤) اللفظ للبخاري (٧٤٢٤).
(٥) اللفظ لابن حبان (٦١٥٤).