للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٠٨٩ - عن مسلم بن مشكم، قال: سمعت أبا ثعلبة الخشني قال:

«قلت: يا رسول الله، أخبرني بما يحل لي مما يحرم علي، قال: فصعد في النظر وصوب، ثم قال: نويبتة، قال: قلت: يا رسول الله، نويبتة خير، أم نويبتة شر؟ قال: بل نويبتة خير، لا تأكل لحم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السباع» (١).

- وفي رواية رواية: «قلت: يا رسول الله، أخبرني بما يحل لي ويحرم علي؟ قال: فصعد في النبي صَلى الله عَليه وسَلم وصوب في النظر، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون، وقال: لا تقرب لحم الحمار الأهلي، ولا ذا ناب من السباع».

أخرجه أحمد (١٧٨٩٤) قال: حدثنا زيد بن يحيى الدمشقي. وفي (١٧٨٩٧) قال: حدثنا أَبو المغيرة.

كلاهما (زيد بن يحيى، وأَبو المغيرة الخَولاني) عن عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت مسلم بن مشكم، فذكره (٢).

- في رواية أبي المغيرة: «ابن العلاء بن زبر»

⦗١٣⦘

أَخرجه أَحمد ٤/ ١٩٤ (١٧٨٩٨) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء، قال: حدثني بُسْر بن عُبيد الله، عن أَبي إِدريس، عن أَبي ثعلبة، مِثل ذلك (٣).


(١) لفظ (١٧٨٩٧).
(٢) المسند الجامع (١٢١٩٦)، وأطراف المسند (٧٨٩٤)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١٧٥ و ٩/ ٣٩٤.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٢/ (٥٨٢ و ٥٨٥).
(٣) المسند الجامع (١٢١٩٧)، وأطراف المسند (٧٨٩٤)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٣٩٤.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٢/ (٥٨٣).