للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٥١٤ - عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال:

«خرجت امرأة إلى الصلاة، فلقيها رجل، فتجللها بثيابه، فقضى حاجته منها وذهب، وانتهى إليها رجل، فقالت له: إن الرجل فعل بي كذا وكذا، فذهب الرجل في طلبه، فانتهى إليها قوم من الأنصار، فوقفوا عليها، فقالت لهم: إن رجلا فعل بي كذا وكذا، فذهبوا في طلبه، فجاؤوا بالرجل الذي ذهب في طلب الرجل الذي وقع عليها، فذهبوا به إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالت: هو هذا، فلما أمر النبي صَلى الله عَليه وسَلم برجمه، قال الذي وقع عليها: يا رسول الله، أنا والله هو، فقال للمرأة: اذهبي، فقد غفر الله لك، وقال للرجل قولا حسنا، فقيل: يا نبي الله، ألا ترجمه؟ فقال: لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم» (١).

- وفي رواية: «أن امرأة خرجت على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تريد الصلاة، فتلقاها رجل، فتجللها، فقضى حاجته منها، فصاحت، فانطلق، ومر عليها رجل، فقالت: إن ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا، ومرت بعصابة من المهاجرين، فقالت: إن ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا، فانطلقوا، فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها، وأتوها، فقالت: نعم هو هذا، فأتوا به رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما أمر به ليرجم، قام صاحبها الذي وقع عليها، فقال: يا رسول الله، أنا صاحبها، فقال لها: اذهبي، فقد غفر الله لك، وقال للرجل قولا حسنا، وقال للرجل الذي وقع عليها: ارجموه، وقال: لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم» (٢).

⦗٤٦٣⦘

- وفي رواية: «زعم أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح، وهي تعمد إلى المسجد، عكورة على نفسها، فاستغاثت برجل مر عليها، وفر صاحبها، ثم مر عليها ذوو عدد، فاستغاثت بهم، فأدركوا الرجل الذي كانت استغاثت به، فأخذوه، وسبقهم الآخر، فجاؤوا به يقودونه إليها، فقال لها: أنا الذي أغثتك، وقد ذهب الآخر، قال: فأتوا به النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبرته أنه وقع عليها، وأخبر القوم أنهم أدركوه يشتد،


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ للترمذي.