للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٣١٢ - عن ضباعة بنت الزبير، عن المقداد بن عَمرو؛

«أنه خرج ذات يوم إلى البقيع، وهو المقبرة، لحاجته، وكان الناس لا يذهب أحدهم في حاجته، إلا في اليومين والثلاثة، فإنما يبعر كما تبعر الإبل، ثم دخل خربة، فبينا هو جالس لحاجته، إذ رأى جرذا أخرج من جحر دينارا، ثم دخل فأخرج آخر، حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج طرف خرقة حمراء، قال المقداد: فسللت الخرقة، فوجدت فيها دينارا، فتمت ثمانية عشر دينارا، فخرجت بها حتى أتيت بها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأخبرته خبرها، قلت: خذ صدقتها يا رسول الله، قال: ارجع بها، لا صدقة فيها، بارك الله لك فيها، ثم قال: لعلك أتبعت يدك في الجحر؟ قلت: لا، والذي أكرمك بالحق، قال: فلم يفن آخرها حتى مات».

أخرجه ابن ماجة (٢٥٠٨) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، قال: حدثتني عمتي قريبة بنت عبد الله، أن أمها كريمة بنت المقداد بن عَمرو أخبرتها، عن ضباعة بنت الزبير، فذكرته.

• أَخرجه أَبو داود (٣٠٨٧) قال: حدثنا جعفر بن مسافر، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، قال: حدثنا الزمعي، عن عمته قريبة بنت عبد الله بن وهب، عن أمها، كريمة بنت المقداد، عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، أنها أخبرتها، قالت:

«ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبخبة، فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا، ثم لم يزل يخرج دينارا دينارا، حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج خرقة حمراء،

⦗١٨٩⦘

يعني فيها دينار، أو بقي فيها دينار، فكانت ثمانية عشر دينارا، فذهب بها إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، وقال له: خذ صدقتها، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: هل هويت إلى الجحر؟ قال: لا، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: بارك الله لك فيها».

- ليس فيه: «عن المقداد» (١).


(١) المسند الجامع (١١٧٩٥ و ١٥٩٨٥)، وتحفة الأشراف (١١٥٥٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢١١٦)، والطبراني ٢٠/ (٦١١ و ٦١٢)، والبيهقي ٤/ ١٥٥.