للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٢٩٦ - عن وراد، كاتب المغيرة، عن المغيرة بن شعبة؛

«قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أتعجبون من غيرة سعد، فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه مدحة من الله، من أجل ذلك وعد الله الجنة» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (١٨٠٠٤) و ٩/ ٤٠٥ (٢٨٤٦٣) قال: حدثنا الحسين بن علي، عن زائدة. و «أحمد» ٤/ ٢٤٨ (١٨٣٥١) قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، أَبو الوليد، قال: حدثنا أَبو عَوانة. و «عَبد بن حُميد» (٣٩٢) قال: حدثني أَبو الوليد، قال: حدثنا أَبو عَوانة. و «الدَّارِمي» (٢٣٦٨) قال: حدثنا زكريا بن عَدي، قال: حدثنا عُبيد الله بن عَمرو. و «البخاري» ٨/ ٢١٥ (٦٨٤٦) و ٩/ ١٥١ (٧٤١٦)

⦗١٦٤⦘

قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أَبو عَوانة. قال البخاري قبل (٧٤١٦): وقال عُبيد الله بن عَمرو، عن عبد الملك: «لا شخص أغير من الله».


(١) اللفظ لأحمد (١٨٣٥١).