للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٦٩٢ - عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة، عن قيس بن سعد، قال:

«زارنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في منزلنا، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، قال: فرد سعد ردا خفيا، قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: ذره يكثر علينا من السلام، ثم قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: السلام عليكم ورحمة الله، فرد سعد ردا خفيا، فرجع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم واتبعه سعد، فقال: يا رسول الله، قد كنت أسمع تسليمك، وأرد عليك ردا خفيا، لتكثر علينا من السلام، قال: فانصرف معه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأمر له سعد بغسل فوضع، فاغتسل، ثم ناوله، أو قال: ناولوه، ملحفة مصبوغة بزعفران وورس، فاشتمل بها، ثم رفع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يديه، وهو يقول: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة، قال: ثم أصاب من الطعام، فلما أراد الانصراف، قرب إليه سعد حمارا، قد وطأ عليه بقطيفة، فركب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال سعد: يا قيس، اصحب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال قيس: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اركب، فأبيت، ثم قال: إما أن تركب، وإما أن تنصرف، قال: فانصرفت» (١).

أخرجه أحمد (١٥٥٥٥). وأَبو داود (٥١٨٥) قال: حدثنا هشام أَبو مروان، ومحمد بن المثنى، المعنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٠٨٤) قال: أخبرنا محمد بن المثنى.

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وهشام بن خالد، أَبو مروان، وابن المثنى) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: حدثني محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة، فذكره.


(١) اللفظ لأحمد.