للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أتينا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلنا: يا رسول الله، قد علمت من نحن، ومن أين نحن، فإلى من نحن؟ قال: إلى الله، وإلى رسوله، فقلنا: يا رسول الله، إن لنا أعنابا، ما نصنع بها؟ قال: زببوها، قلنا: ما نصنع بالزبيب؟ قال: انبذوه على غدائكم، واشربوه على عشائكم، وانبذوه على عشائكم، واشربوه على غدائكم، وانبذوه في الشنان، ولا تنبذوه في القلل، فإنه إذا تأخر عن عصره صار خلا» (١).

أخرجه أحمد (١٨٢٠١) قال: حدثنا هيثم بن خارجة، قال: حدثنا ضمرة. وفي (١٨٢٠٦) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا ابن عياش، يعني إسماعيل. و «الدَّارِمي» (٢٢٤٤) قال: أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي. و «أَبو داود» (٣٧١٠) قال: حدثنا عيسى بن محمد, أَبو عمير، قال: حدثنا ضمرة. و «النَّسَائي» ٨/ ٣٣٢، وفي «الكبرى» (٥٢٢٥) قال: أخبرني عَمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، قال: حدثنا بقية، قال: حدثني الأوزاعي. وفي ٨/ ٣٣٢، وفي «الكبرى» (٥٢٢٦) قال: أخبرنا عيسى بن

⦗٤٩١⦘

محمد، أَبو عمير بن النحاس، عن ضمرة. و «أَبو يَعلى» (٦٨٢٥) قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا هقل بن زياد، قال: حدثنا الأوزاعي.

ثلاثتهم (ضمرة بن ربيعة، وإسماعيل بن عياش، والأوزاعي) عن يحيى بن أبي عَمرو السيباني (٢)، عن عبد الله بن الديلمي، فذكره.


(١) اللفظ لأبي داود.
(٢) تصحف في المطبوع من المجتبى ٨/ ٣٣٢ إلى: «الشيباني»، وجاء على الصواب في «السنن الكبرى» (٥٢٢٦)، و «تحفة الأشراف» ٨/ ٢٧٣ (١١٠٦٢)، و «المُؤْتَلِف والمُختَلِف» للدارقطني ٣/ ١٤٠١، و «الإكمال» لابن ماكولا ٥/ ١١١، و «توضيح المُشْتَبِه» ٥/ ٢٤٥، و «تبصير المنتبه» ٢/ ٨١٩، و «تهذيب الكمال» ٣١/ ٤٨٠، وهو عَمرو بن أبي عَمرو.