للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٥٤٣ - عن مسلم بن قرظة، عن عوف بن مالك، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله، أفلا ننابذهم بالسيف، فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئًا تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يدا من طاعة» (١).

- وفي رواية: «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم، قالوا: قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال، فرآه يأتي شيئًا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة».

قال ابن جابر: فقلت، يعني لرزيق، حين حدثني بهذا الحديث: آلله، يا أبا المقدام لحدثك بهذا؟ أو سمعت هذا، من مسلم بن قرظة يقول: سمعت عوفا يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: فجثا على ركبتيه، واستقبل القبلة، فقال: إي والله الذي لا إله إلا هو، لسمعته من مسلم بن قرظة يقول: سمعت عوف بن مالك يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم (٢).

⦗٣٧٢⦘

- وفي رواية: «خياركم وخيار أئمتكم، الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشراركم وشرار أئمتكم، الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: أفلا ننابذهم يا رسول الله؟ قال: لا، ما أقاموا الصلوات الخمس، ألا ومن له وال، فيراه يأتي شيئًا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزع يدا من طاعته» (٣).


(١) اللفظ لمسلم (٤٨٣٢).
(٢) اللفظ لمسلم (٤٨٣٣).
(٣) اللفظ لابن حبان.