للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ثمانيتهم (شداد بن عبد الله، وأَبو سَلام الدمشقي ممطور، وعَمرو بن عبد الله، والقاسم بن عبد الرَّحمن، ويحيى بن أَبي كثير، وضَمرة بن حبيب، وسُليم بن عامر، ونُعيم بن زياد) عن أَبي أُمامة، صُدَي بن عَجلان، فذكره (١).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه.

• أَخرجه أحمد (١٩٦٥٣). وعَبد بن حُميد (٢٩٧) قال أحمد: حدثنا، وقال عبد: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا حريز بن عثمان، وهو الرحبي، قال: حدثنا سليم بن عامر، عن عَمرو بن عبسة، قال:

«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو بعكاظ، فقلت: من تبعك على هذا الأمر؟ فقال: حر وعبد، ومعه أَبو بكر، وبلال، رضي الله عنهما، فقال لي: ارجع حتى يمكن الله، عز وجل، لرسوله، فأتيته بعد، فقلت: يا رسول الله، جعلني الله فداءك، شيئًا تعلمه وأجهله، لا يضرك وينفعني الله، عز وجل، به: هل من ساعة أفضل من ساعة؟ وهل من ساعة يتقى فيها؟ فقال: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، إن الله، عز وجل، يتدلى في جوف الليل فيغفر، إلا ما كان من الشرك والبغي، فالصلاة مشهودة محضورة، فصل حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت فأقصر عن الصلاة، فإنها تطلع بين قرني شيطان، وهي صلاة الكفار حتى ترتفع، فإذا استقلت الشمس فصل، فإن الصلاة محضورة مشهودة، حتى يعتدل النهار، فإذا اعتدل النهار فأقصر عن الصلاة، فإنها ساعة تسجر فيها جهنم، حتى يفيء الفيء، فإذا فاء الفيء فصل، فإن الصلاة محضورة مشهودة، حتى تدلى الشمس للغروب، فإذا تدلت فأقصر عن الصلاة، حتى تغيب الشمس، فإنها تغيب على قرني شيطان، وهي صلاة الكفار» (٢).


(١) المسند الجامع (١٠٧٨٠)، وتحفة الأشراف (١٠٧٥٨: ١٠٧٦١)، وأطراف المسند (٦٨٢٩ و ٦٨٣٧)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٣٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٣٣٠)، وأَبو عَوانة (٧ و ٦٦٨ و ١١٤٦ و ١١٤٧)، والطبراني في «الأوسط» (٤٢٢)، والدارقُطني (٣٧٨ و ٣٧٩)، والبيهقي ١/ ٨١ و ٢/ ٤٥٤ و ٤٥٥ و ٣/ ٤ و ٦/ ٣٦٩، والبغوي (٧٧٧).
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٦٥٣).