للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٢٢٤ - عن أبي لبيد، قال: خرج رجل من طاحية مهاجرا، يقال له: بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بأيام، فرآه عمر، فعلم أنه غريب، فقال له: من أنت؟ قال: من أهل عمان، قال: من أهل عمان؟ قال: نعم، قال: فأخذ بيده فأدخله على أَبي بكر، رضي الله عنه، فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إني لأعلم أرضا، يقال لها: عمان، ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب، لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم، ولا حجر».

⦗٥١٠⦘

أخرجه أحمد (٣٠٨) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا جرير، قال: أخبرنا الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، فذكره (١).

• أَخرجه أَبو يَعلى (١٠٦) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا جَرير بن حازم، قال: حدثنا الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، قال: خرج رجل من الأَسْد (٢) من طاحية، يقال له: بيرح بن أسد، مهاجرا إلى المدينة، وقد مات رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قبيل ذلك، قال: فرأى عمر بن الخطاب بيرحا يطوف في سكك المدينة فأنكره، فقال: من أنت؟ قال: أنا رجل من أهل عمان، فأخذ بيده فذهب به إلى أَبي بكر، فقال: يا أبا بكر، هذا من الأرض التي سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يذكر أهلها من أهل عمان، فقال أَبو بكر: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إني لأعلم أرضا ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب، لو أتاهم رسولي لم يرموه بسهم ولا حجر».

- جعله من مسند أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله تعالى عنه.


(١) المسند الجامع (١٠٦٦٧)، وأطراف المسند (٦٦٧٥)، والمقصد العَلي (١٤٨٥ و ١٤٨٦)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٥٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٠٤٧).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (١٠٣٨)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٢٩٤).
(٢) في «المقصد العَلي» (١٤٨٥)، و «إتحاف الخيرَة المَهَرة» (٧٠٤٧)، و «إتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (٩٣٣١): «من الأزد»، والمُثبت عن نسخة شهيد علي باشا الخطية، الورقة (١١/ ب)، وطبعتي دار القِبلة والتأصيل، و «المختارة» (٤)، إذ أخرجه الضياء من طريق أبي يَعلى.