- وفي رواية:«كنا في جِنازة في بقيع الغرقد, فأتانا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة, فنكس, فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد, ما من نفس منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتب شقية، أو سعيدة, فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا، وندع العمل؟ فمن كان منا من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، وأما من كان منا من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة، قال: أما أهل السعادة, فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة, فييسرون لعمل الشقاوة، ثم قرأ:{فأما من أعطى واتقى} الآية»(١).
١ - أخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٧٤) قال: أخبرنا معمر، عن منصور. و «أحمد»(٦٢١) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي ١/ ١٢٩ (١٠٦٧) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا زائدة، عن منصور. وفي (١٠٦٨) قال: حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، قال: حدثنا منصور. وفي ١/ ١٣٢ (١١١٠) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش. وفي ١/ ١٤٠ (١١٨١) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان. قال شعبة: وحدثني به منصور بن المُعتَمِر، فلم أنكر من حديث سليمان شيئا. و «عَبد بن حُميد»(٨٤) قال: أخبرنا عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن منصور. و «البخاري» ٢/ ٩٦ (١٣٦٢) و ٦/ ١٧١ (٤٩٤٨) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن منصور. وفي ٦/ ١٧٠ (٤٩٤٥) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش. وفي (٤٩٤٥ م) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا الأعمش.