للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٤١٥ - عن عبد الرَّحمَن بن شِمَاسة المهري، قال: كنت عند مَسلَمة بن مُخَلَّد، وعنده عبد الله بن عَمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك، أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«لا تزال عصابة من أمتي، يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك».

فقال عبد الله: أجل، ثم يبعث الله ريحا كريح المسك، مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان، إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة (١).

أخرجه مسلم ٦/ ٥٤ (٤٩٩٥ و ٤٩٩٦) قال: حدثني أحمد بن عبد الرَّحمَن بن وهب. و «ابن حِبَّان» (٦٨٣٦) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى.

⦗٤٨٨⦘

كلاهما (أحمد بن عبد الرَّحمَن، وحَرملة بن يحيى) عن عبد الله بن وهب، قال: حدثنا عَمرو بن الحارث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن شِمَاسة المهري، فذكره (٢).


(١) اللفظ لمسلم.
(٢) المسند الجامع (٩٩١٤)، وتحفة الأشراف (٩٩٣٤).
والحديث؛ أخرجه الروياني (١٩٢)، وأَبو عَوانة (٧٥٠٧)، والطبراني ١٧/ (٨٦٩ و ٨٧٠).