للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٢٢٠ - عن سالم بن أبي الجعد، قال: دعا عثمان ناسا من أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيهم عمار بن ياسر، فقال: إني سائلكم، وإني أحب أن تصدقوني؛

«نشدتكم الله، أتعلمون أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش، فسكت القوم، فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة، لأعطيتها بني أمية، حتى يدخلوا من عند آخرهم، فبعث إلى طلحة، والزبير، فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه؟ يعني عمارا، أقبلت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم آخذا بيدي، نتمشى في البطحاء، حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون، فقال أَبو عمار: يا رسول الله، الدهر هكذا؟ فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: اصبر، ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت».

أخرجه أحمد (٤٣٩) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا القاسم، يعني ابن الفضل، قال: حدثنا عَمرو بن مُرَّة، عن سالم بن أبي الجعد، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٩٧٣٨)، وأطراف المسند (٥٩٦٩)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٢٧ و ٩/ ٢٩٣.
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (١٠١٦).