للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٢١٧ - عن يزيد بن عَمرو المَعَافِري، قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم عبد الرَّحمَن بن عَديس البلوي، وكان ممن بايع تحت الشجرة، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر عثمان، فقال أَبو ثور: فدخلت على عثمان وهو محصور، فقلت: إن فلانا ذكر كذا وكذا، فقال عثمان: ومن أين؟ وقد اختبأت عند الله عشرا:

«إني لرابع الإسلام, وقد زوجني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ابنته، ثم ابنته, وقد بايعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بيدي هذه اليمنى، فما مسست بها ذكري, ولا تغنيت، ولا تمنيت,

⦗٢٣٥⦘

ولا شربت خمرا في جاهلية ولا إسلام, وقد قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من يشتري هذه الزنقة، ويزيدها في المسجد، وله بيت في الجنة, فاشتريتها وزدتها في المسجد» (١).

- وفي رواية: «عن يزيد بن عَمرو المَعَافِري، قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم علينا عبد الرَّحمَن بن عَديس البلوي، وكان ممن بايع تحت الشجرة، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم ذكر عثمان، قال أَبو ثور: فدخلنا على عثمان، وهو محصور، فقال: إني لرابع الإسلام» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧١٨ و ٣٤٥٨٢ و ٣٧٧٥١) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثني ابن لَهِيعة، قال: حدثني يزيد بن عَمرو المَعَافِري، فذكره (٣).


(١) لفظ (٣٢٧١٨).
(٢) لفظ (٣٤٥٨٢).
(٣) مَجمَع الزوائد ٩/ ٨٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٠٣)، والمطالب العالية (٣٩٠٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٣٠٨)، والبزار (٤٤٨)، والطبراني (١٢٤).