للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ثم أَبو بكر مثله، ثم عمر مثله، ثم استخلفت، أفليس لي من الحق مثل الذي لهم؟ قلت: بلى، قال: فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم، أما ما ذكرت من شأن الوليد، فسنأخذ فيه بالحق، إن شاء الله، ثم دعا عليا، فأمره أن يجلده، فجلده ثمانين (١).

- وفي رواية: عن عُبيد الله بن عَدي بن الخيار؛ أن عثمان بن عفان قال له: ابن أخي؛ أدركت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: فقلت له: لا، ولكن خلص إلي من علمه واليقين، ما يخلص إلى العذراء في سترها، قال: فتشهد، ثم قال:

«أما بعد، فإن الله، عز وجل، بعث محمدا صَلى الله عَليه وسَلم بالحق، فكنت ممن استجاب لله ولرسوله، وآمن بما بعث به محمد صَلى الله عَليه وسَلم ثم هاجرت الهجرتين، كما قلت، ونلت صهر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبايعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فوالله ما عصيته، ولا غششته، حتى توفاه الله، عز وجل» (٢).

أخرجه أحمد (٤٨٠) و ١/ ٧٥ (٥٦١) قال: حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، قال: حدثني أبي. و «البخاري» ٥/ ١٤ (٣٦٩٦) قال: حدثني أحمد بن شبيب بن سعيد، قال: حدثني أبي، عن يونس. وفي ٥/ ٤٩ (٣٨٧٢) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، قال: حدثنا هشام، قال: أخبرنا معمر. وفي ٥/ ٦٦ (٣٩٢٧) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا هشام، قال: أخبرنا معمر (ح) قال: وقال بشر بن شعيب: حدثني أبي. وقال البخاري عقبه: تابعه إسحاق الكلبي.

أربعتهم (شعيب بن أبي حمزة، ويونس بن يزيد، ومَعمَر بن راشد، وإسحاق الكلبي) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: حدثني عروة بن الزبير، أن عُبيد الله بن عَدي بن الخيار أخبره، فذكره (٣).


(١) اللفظ للبخاري (٣٦٩٦).
(٢) اللفظ لأحمد (٤٨٠).
(٣) المسند الجامع (٩٧٣٣)، وتحفة الأشراف (٩٨٢٦)، وأطراف المسند (٥٩٨٤)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٨٨.
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٢٤).