للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٨٩٠٧ - عن علقمة بن قيس النَّخَعي، عن عبد الله بن مسعود, قال:

«بينما نحن عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذ أقبل فتية من بني هاشم, فلما رآهم النبي صَلى الله عَليه وسَلم اغرورقت عيناه, وتغير لونه, قال: فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئًا نكرهه؟ فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا, وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء, وتشريدا، وتطريدا, حتى يأتي قوم من قبل المشرق, معهم رايات سود, فيسألون الخير, فلا يعطونه, فيقاتلون, فينصرون, فيعطون ما سألوا, فلا يقبلونه, حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي, فيملؤها قسطا كما ملؤوها جورا, فمن أدرك ذلك منكم, فليأتهم ولو حبوا على الثلج» (١).

- وفي رواية: «تجيء رايات سود من قبل المشرق، وتخوض الخيل الدماء إلى ثنتها, يظهرون العدل، ويطلبون العدل، فلا يعطونه, فيظهرون, فيطلب منهم العدل، فلا يعطونه» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٨٨٢) قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن علي بن صالح. و «ابن ماجة» (٤٠٨٢) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال: حدثنا علي بن صالح. و «أَبو يَعلى» (٥٠٨٤) قال: حدثنا أَبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد بن رفاعة, قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش.

كلاهما (علي بن صالح، وأَبو بكر بن عياش) عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم، عن علقمة، فذكره (٣).


(١) اللفظ لابن ماجة.
(٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(٣) المسند الجامع (٩٤٢٩)، وتحفة الأشراف (٩٤٦٢)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣١٦، والمقصد العَلي (١٨٢٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٤٩١ و ١٥٥٦ و ١٥٥٧)، والطبراني في «الأوسط» (٥٦٩٩).