ـ وقال البخاري (١٠١٢): كان ابن عُيينة يقول: هو صاحب الأذان، ولكنه وهم، لأن هذا عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، مازن الأنصار.
- وفي رواية عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان بن عُيينة، قال: حدثنا المَسعودي ويحيى، عن أَبي بكر.
قال سفيان: فقلت لعبد الله بن أَبي بكر: حديث حدثناه يحيى والمَسعودي، عن أبيك، عن عباد بن تميم؟ قال: أنا سمعته من عباد بن تميم، يحدث أبي، عن عبد الله بن زيد.
- قال المَسعودي: فقلت لأَبي بكر بن محمد: جعل اليمين على الشمال، والشمال على اليمين، أو جعل أعلاه أسفله؟ فقال: لا، بل جعل اليمين على الشمال، والشمال على اليمين.
⦗٢٥٠⦘
- في رواية البخاري (١٠٢٧): قال سفيان: فأخبرني المَسعودي، عن أَبي بكر، قال: جعل اليمين على الشمال.
- وفي رواية ابن ماجة (١٢٦٧): قال سفيان، عن المَسعودي، قال: سألتُ أَبا بكر بن محمد بن عَمرو: أجعل أعلاه أسفله، أو اليمين على الشمال؟ قال: لا، بل اليمين على الشمال.
- وفي رواية ابن خزيمة (١٤١٤): قال المَسعودي، عن أَبي بكر، عن عباد بن تميم، قلت له: أخبرنا جعل أعلاه أسفله، أو أسفله أعلاه، أم كيف جعله؟ قال: لا، بل جعل اليمين الشمال، والشمال اليمين.
- وعند أحمد (١٦٥٧٤) قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عقب رواية الحديث: قلب الرداء، حتى تحول السنة، يصير الغلاء رخصا.
- قال ابن خزيمة (١٤٢٤): ليس في شيء من الأخبار، أعلمه، «فأسقوا»، إلا في خبر شعيب بن أبي حمزة.