للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥١٤١ - عن فائد بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن أَبي أَوفَى الأسلمي، قال:

«خرج علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: من كانت له حاجة إلى الله، أو إلى أحد من خلقه، فليتوضأ وليصل ركعتين، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان

⦗٢٧⦘

الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، أسألك ألا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها لي، ثم ليسأل من أمر الدنيا والآخرة ما شاء، فإنه يقدر» (١).

- وفي رواية: «من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله، وليصل على النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين» (٢).

أخرجه ابن ماجة (١٣٨٤) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا أَبو عاصم العباداني. و «التِّرمِذي» (٤٧٩) قال: حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي (ح) وحدثنا عبد الله بن منير، عن عبد الله بن بكر.

كلاهما (أَبو عاصم العباداني، وعبد الله بن بكر) عن فائد بن عبد الرَّحمَن، فذكره (٣).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، وفي إسناده مقال، فائد بن عبد الرَّحمَن، يضعف في الحديث، وفائد هو أَبو الورقاء.


(١) اللفظ لابن ماجة.
(٢) اللفظ للترمذي.
(٣) المسند الجامع (٥٦٥٨)، وتحفة الأشراف (٥١٧٨).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٣٧٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٩٩٥).