للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥١١٠ - عن صهيب مولى العباس، قال: أرسلني العباس إلى عثمان أدعوه، قال: فأتيته، فإذا هو يغدي الناس، فدعوته، فأتاه، فقال: أفلح الوجه أبا الفضل، قال: ووجهك أمير المؤمنين، قال: ما زدت أن أتاني رسولك، وأنا أغدي الناس، فغديتهم، ثم أقبلت، فقال العباس: أذكرك الله في علي، فإنه ابن عمك، وأخوك (١) في دينك، وصاحبك مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وصهرك، وإنه قد بلغني أنك تريد أن تقوم بعلي وأصحابه، فأعفني من ذلك يا أمير المؤمنين، فقال عثمان: أنا أول ما أجبتك أن قد شفعتك، إن عليا لو شاء ما كان أحد دونه، ولكنه أبى إلا رأيه، وبعث إلى علي، فقال له: أذكرك الله في ابن عمك، وابن عمتك، وأخيك في دينك، وصاحبك مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وولي بيعتك، فقال: والله لو أمرني أن أخرج من داري لخرجت، فأما أن أداهن أن لا يقام كتاب الله، فلم أكن لأفعل.

قال محمد بن جعفر: سمعته ما لا أحصي، وعرضته عليه غير مرة.

⦗٥٨٢⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٨٤٠) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، قال: سمعت ذكوان أبا صالح يحدث، عن صهيب مولى العباس، فذكره (٢).


(١) في طبعة دار القبلة: «ابن عمك، وابن خالك، وأخوك» وقال: زدتها من: «أنساب الأشراف» ٦/ ١١٧، كذا.
- وزيادة: و «ابن خالك»، لم ترد في طبعتي الرشد (٣٨٦٨١)، والفاروق (٣٨٦٩٩).
- والحديث؛ أخرجه أَبو زُرعَة الدمشقي في «الفوائد المعللة» ١/ ١٩٣، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ٣٩/ ٢٦٤ من طريق غُندَر، دون هذه الزيادة.
(٢) مَجمَع الزوائد ٤/ ٢٠٨.
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الأوسط» ١/ ٥٠٩.