«دخلت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعنده نساؤه، فاستترن مني، إلا ميمونة، فدق له سعطة فلد، قال: لا يبقين في البيت أحد إلا لد، إلا العباس، فإنه لم تصبه يميني، ثم قال: مروا أبا بكر يصلي بالناس، فقالت عائشة لحفصة: قولي له: إن أبا بكر إذا قام ذلك المقام بكى، فقالت له، فقال: مروا أبا بكر يصلي
⦗٥٦٥⦘
بالناس، فصلى أَبو بكر، ثم وجد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خفة، فخرج، فلما رآه أَبو بكر تأخر، فأومأ إليه بيده: أي مكانك، فجاء فجلس إلى جنبه، فقرأ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من حيث انتهى أَبو بكر».
يأتي في مسند عبد الله بن عباس، رضي الله تعالى عنهما.
- وحديث مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وقوله لعلي والعباس: أنشدكما الله، أتعلمان أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد قال:«لا نورث، ما تركنا صدقة»؟ قالا: قد قال ذلك، الحديث.
يأتي إن شاء الله، في مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.