للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٨٦٨ - عن أُمَية بن صفوان بن أُمية، عن أبيه؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم استعار منه يوم حنين أدراعا، فقال: أغصبا يا محمد؟ فقال: بل عارِيَّة مضمونة، قال: فضاع بعضها، فعرض عليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يضمنها له، فقال: أنا اليوم يا رسول الله في الإسلام أرغب» (١).

أخرجه أحمد (١٥٣٧٦) و ٦/ ٤٦٥ (٢٨١٨٨). وأَبو داود (٣٥٦٢) قال: حدثنا الحسن بن محمد، وسلمة بن شبيب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٥٧٤٧) قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن محمد بن سَلَّام.

أربعتهم (أحمد بن حنبل، والحسن بن محمد، وسلمة بن شبيب، وعبد الرَّحمَن بن محمد) عن يزيد بن هارون، عن شريك بن عبد الله النَّخَعي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أُمَية بن صفوان بن أُمية، فذكره.

- قال أَبو داود: وهذه رواية يزيد ببغداد، وفي روايته بواسط على غير هذا.

- أَخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٩٣٥). وأَبو داود (٣٥٦٣) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أناس من آل عبد الله بن صفوان؛

«أن صفوان هرب من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأرسل إليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأمنه وأسلم، وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يريد حنينا، فقال: يا صفوان، هل لك من سلاح؟ قال: عارِيَّة أم غصبا؟ قال: لا، بل عارِيَّة، فأعاره ما بين الثلاثين إلى الأربعين درعا، وغزا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حنينا، فلما هزم المشركين، جمعت دروع صفوان، ففقد منها أدراعا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ياصفوان، إنا فقدنا من أدراعك أدراعا، فهل نغرم لك؟ فقال: لا يا رسول الله، إن في قلبي اليوم ما لم يكن» (٢)، «مُرسَل».


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة.