- علي بن زيد بن جدعان. ضعيف. تقدم في (٦٨). - محمد بن كعب القرظي المدني. ثقة عالم. تقدم في (٢٧). تخريجه: لم أقف على من خرجه غير المصنف. ولكن ذكر الخطابي في معالم السنن (٦/ ١٨٣): وقد اختلفت الروايات في أمره. وما كان من شأنه بعد كبره. فروي: أنه قد تاب عن ذلك القول. ثم إنه مات بالمدينة. وأنهم لما أرادوا الصلاة عليه كشفوا عن وجهه حتى رآه الناس. وقيل: اشهدوا. وأخرج أبو داود في سننه حديث رقم (٤٣٣٢) من حديث عبيد الله بن موسى حدثنا شيبان عن الأعمش عن سالم عن جابر قال: فقدنا ابن صياد يوم الحرة. وهذا إسناد صحيح كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ١٣/ ٣٢٨. ثم قال: وهذا يضعف ما تقدم أنه مات بالمدينة وصلوا عليه وكشفوا عن وجهه. ا- هـ. لكن تشكل رواية أخرى عند أبي داود (حديث رقم ٤٣٢٨) من طريق الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي سلمة عن عبد الرحمن عن جابر … قال: شهد جابر أنه (أي الدجال) ابن صياد. قلت: فإنه قد مات. قال: وإن مات. قلت: فإنه أسلم. قال: وإن أسلم. قلت: فإنه قد دخل المدينة. قال: وإن دخل المدينة غير أن الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري مختلف في توثيقه. ولخص الحافظ أقوال النقاد فيه بقوله: صدوق يهم. ورمي بالتشيع. كما في التقريب: ٢/ ٣٣٣. فهو يحتاج إلى متابع ليبلغ درجة الحسن. وقول الخطابي السابق: إنه مات بالمدينة. لم يبين مستنده. بل رواه بصيغة التضعيف. ولم أقف عليه مسندا. ولكن رواية أبي داود عن الوليد ابن جميع تقوي حديث ابن جدعان عند المصنف. ويبقى الأمر بين خبر صحيح. وخبر حسن. فيحتاج الأمر إلى الجمع بين الخبرين. فإن تعذر فالترجيح.