كتاب الجنائز. باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلي عليه؟ فتح الباري: ٣/ ٢١٨) وصحيح مسلم. كتاب الفتن. باب ذكر ابن صياد (شرح النووي على صحيح مسلم: ١٨/ ٤٦). والذي خبأه له هو الآية التي في سورة الدخان «يوم تأتي السماء بدخان مبين» [آية: ١٠]. فقال ابن صياد:، الدخ،. فلم يأت باللفظ كاملا. وذلك على طريقة الكهان الذين يحفظون من إلقاء شياطينهم ما يحفظونه مختلطا صدقه بكذبه. (٢) ابن صياد كما يتبين من الأحاديث الصحيحة. دجال من الدجاجلة. ولكن هل هو الدجال الأكبر؟ قال النووي في شرح مسلم: ١٨/ ٤٦ قال العلماء: وقصته مشكلة وأمره مشتبه. هل هو المسيح الدجال المشهور أم غيره؟ ولا شك في أنه دجال من الدجاجلة. وظاهر الأحاديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يوح إليه بأنه المسيح الدجال ولا غيره … ثم نقل عن البيهقي أنه قال: اختلف الناس في أمر ابن صياد اختلافا كثيرا. هل هو الدجال؟ قال ومن ذهب إلى أنه غيره. احتج بحديث تميم الداري في قصة الجساسة. الذي رواه مسلم (شرح النووي على صحيح مسلم: ١٨/ ٧٩) ثم قال: ويجوز أن توافق صفة ابن صياد صفة الدجال. واختار البيهقي أنه غيره. ثم قال النووي: وقد صح عن عمر وابن عمر وجابر: أنه هو الدجال. وقال ابن كثير في النهاية في الفتن والملاحم: ١/ ١٠٤: الأحاديث الواردة في ابن صياد كثيرة. وفي بعضها التوقف في أمره هل هو لدجال أم لا؟ فالله أعلم. ويحتمل أن يكون هذا قبل أن يوحى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شأن الدجال وتعيينه. وحديث تميم الداري في ذلك فاصل في هذا المقام. وانظر مزيدا من الأقوال في فتح الباري: ١٣/ ٣٢٥ - ٣٢٩. ورسالة أشراط الساعة للشيخ يوسف بن عبد الله الوابل (ق: ٢٦٩ - ٢٨٦).