(٢) في المحمودية، عيشة، وهلال بن المعلى ممن شهد بدرا. وله ترجمة في البدريين من طبقات ابن سعد: ٣/ ٦٠١. (٣) صحابية لها ترجمة في طبقات ابن سعد: ٨/ ٣٩٣. (٤) ستأتي ترجمته بعد هذه الترجمة. (٥) صحابي صغير. جل روايته عن الصحابة. كما في التقريب: ٢/ ٢٣٣. وترجمة ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: ٥/ ٧٧. ولم يثبت صحبته. وإلا لترجمه في هذه الطبقة. (٦) قال في الاستيعاب: ٤/ ١٦٧٠: توفي سنة أربع وسبعين. وهو ابن أربع وستين سنة. واعترض عليه الحافظ في الإصابة: ٧/ ٧٥ فقال: هو خطأ. فإنه يستلزم أن تكون قصته مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو صغير. وسياق الحديث يأبى ذلك. قلت: يقصد الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب التفسير باب قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم» الآية سورة الأنفال. آية ٢٤. (فتح الباري: ٨/ ٣٠٧) عن أبي سعيد بن المعلى قال:، كنت أصلي فمر بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدعاني فلم آته حتى صليت. ثم أتيته فقال: ما منعك أن تأتي؟ ألم يقل الله: «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم»،. ونقل في تهذيب التهذيب: ١٢/ ١٠٧ عن أبي حسان الزيادي أنه توفي سنة ثلاث وسبعين. وقال: قال غيره: سنة أربع وسبعين. وهو قول الواقدي. لكن رواه أبو الشيخ في تاريخه عن الواقدي فقال: سنة أربع وتسعين بتقديم التاء على السين. فكان الحافظ يرى أنه مصحفا. ولكن ما في طبقات ابن سعد يؤيد ما في تاريخ أبي الشيخ عن الواقدي. والله أعلم.