(٢) هو: ابن عيسى القزاز، تقدمت ترجمته في رقم (٤٨) . (٣) كذا رسمت في الأصل! وفي النص غموض، ولم نجد من أخرجه. (٤) هو: عبد الله، تقدمت ترجمته في رقم (٣٣) . (٥) هو: موسى بن عقبة بن أبي عياش، أبو محمد، القرشي الأسدي، توفي سنة إحدى وأربعين ومئة، وقيل بعد ذلك. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٦/١١٤- ١١٨) ، و"الجرح والتعديل" (٨/١٥٤) ، و"الثقات" لابن حبان (٣/٢٤٨) ، و"تهذيب الكمال" (٢٩/١١٥ الترجمة ٦٢٨٢) ، و"سير أعلام النبلاء" (٦/١١٤- ١١٨) ، و"ميزان الاعتدال" (٤/٢١٤) . (٦) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/٤٤٥) ، والإمام أحمد في "المسند" (٥/١٨٥ رقم ٢١٦٠٨) ، ومسلم في "التمييز" (٥٥) من طريق ابن لهيعة قال: كتب إليَّ موسى بن عقبة يخبرني عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في المسجد. قلتُ لابن لهيعة: في مسجد بيته؟ قال: لا، في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. قال مسلم: «وهذه رواية فاسدةٌ من كل جهة، فاحشٌ خطؤها في المتن والإسناد جميعًا، وابن لهيعة المصحِّفُ في متنه، المُغفَّلُ في إسناده، وإنما الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجر في المسجد بخُوصَة أو حصير يصلِّي فيها، وسنذكر صحة الرواية في ذلك إن شاء الله. حدثني محمد بن حاتم، ثنا بهز بن أسد، ثنا وُهَيب، حدثني موسى بن عقبة، قال: سمعتُ أبا النضر يحدث عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حُجرةً في المسجد من حَصير، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم» انتهى. وانظر تخريج هذه الرواية في الحاشية التالية. (٧) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٧٣١) ، ومسلم (٧٨١) من طريق وُهَيب، حدثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: ⦗٢٥٥⦘ أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حُجرةً في المسجد من حَصير، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها لياليَ ... » الحديث.