كتاب سؤالات السلمي للدارقطني

الضُّعفاءِ، ألا تخافُ أن يكونوا خُصومَكَ عندَ اللهِ؟! فقال: لَأَنْ يكونَ هؤلاء خُصومي أحبَّ إليَّ مِن أن يكونَ خَصميَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فيقولَ: لِمَ حَدَّثتَ عنِّي بحديثٍ وأنت تَرى أنه كذبٌ!!

٢٦٣ - وقال: عبدُاللهِ بنُ أبي مُلَيْكةَ ليس بالقويِّ، وهو أقدمُ شيخٍ حدَّث عنه الشافعيُّ (١) .

٢٦٤ - وقال: لِعَمرِو بنِ شُعَيبٍ (٢) أخٌ يقال له: عُمرُ بنُ شُعَيبٍ (٣) ، يُحدِّثُ عن أبيه (٤) عن جَدِّه (٥) .

(١) هكذا جاء النص في الأصل و"الملخص"، وظاهرُه أن أقدمَ شيوخ الإمام محمد بن إدريس الشافعي هو عبدُالله بن عبيد الله بن أبي مليكة، لكن يعكِّر على هذا الفهم أن عبد الله بن أبي مليكة توفي سنة سبع عشرة ومئة، في حين ولد محمد بن إدريس الشافعي سنة خمسين ومئة.
وابن أبي مليكة الذي روى عنه الشافعي هو: عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة، القرشي التيمي، والد أبي غوارة محمد بن عبد الرحمن المعروف بزوج جبرة، عدَّه ابن حجر في "التقريب" (٣٨١٣) من الطبقة السابعة، وهو ابن أخي عبد الله بن أبي مليكة، فلعلَّ ما وقع هنا تحريفٌ عن: عبد الرحمن بن أبي مليكة، وترجمه عبد الرحمن في: "التاريخ الكبير" (٥/٢٦٠) ، و"الجرح والتعديل" (٥/٢١٧-٢١٨) ، و"المجروحين" (٢/٥٢) ، و"الكامل في الضعفاء" (٤/٢٩٥) ، و"تهذيب الكمال" (١٦/٥٥٣ الترجمة ٣٧٦٨) ، و"ميزان الاعتدال" (٢/٥٥٠- ٥٥١) .
أما عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، فترجمته في: "التاريخ الكبير" (٥/١٣٧) ، و"الجرح والتعديل" (٥/٦٠ و٩٩- ١٠٠) ، و"تهذيب الكمال" (١٥/٢٥٦ الترجمة ٣٤٠٥) ، و"سير أعلام النبلاء" (٥/٨٨- ٩٠) .
(٢) تقدمت ترجمته في رقم (٢٢٨) .
(٣) هو: عمر بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، ليس له عَقِب. ترجمته في: "الطبقات الكبرى" (ص١٢٢/القسم المتمم- تحقيق زياد منصور) .
(٤) تقدمت ترجمته في رقم (٢٢٨) .
(٥) تقدمت ترجمته في رقم (٢٢٨) .