(١) يعني الدارقطني. (٢) تقدمت ترجمته في رقم (٢٥١) . (٣) هو: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وأبو سبطيه الحسن والحسين. أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، من المبشرين، استشهد سنة أربعين. ترجمته في: "الطبقات الكبرى" (٢/٣٣٧) و (٣/١٩) و (٦/١٢) ، و"تهذيب الكمال" (٢٠/٤٧٢ الترجمة ٤٠٨٩) . (٤) قال الذهبي في الموضع السابق من "سير أعلام النبلاء" عقب هذا الكلام: «قلت: ليس تفضيل علي برَفْض ولا هو ببدعة، بل قد ذهب إليه خَلقٌ من الصحابة والتابعين، فكلٌّ من عثمان وعلي ذو فضل وسابقة وجهاد، وهما متقاربان في العلم والجلالة، ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة، وهما من سادة الشهداء رضي الله عنهما، ولكن جمهور الأمة على ترجيح عثمان على الإمام علي، وإليه نذهب، والخَطْبُ في ذلك يسير، والأفضل منهما بلا شك أبو بكر وعمر، من خالف في ذا فهو شيعي جَلْدٌ، ومن أبغضَ الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضيٌّ مقيتٌ، ومن سبَّهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدًى فهو من غُلاة الرافضة، أبعدهم الله» .