كتاب سؤالات السلمي للدارقطني

فقال: هو أخو (١) الأسودِ بنِ يزيدَ (٢) ، وكان ابنَ أخي علقمةَ، وعلقمةُ (٣) عمُّهما، وهما أسنُّ منه، وكلُّهم ثقاتٌ.

قال: وبَلَغني أنه جِيءَ عبدُاللهِ بنُ مسعودٍ (٤) بشرابٍ فعَرضَه على علقمةَ، فقال: أنا صائمٌ، وعَرَضَهُ على الأسودِ، فقال: أنا صائمٌ، وعرضه على عبدِالرحمنِ، فقال: أنا صائمٌ، وعرضه على الرَّبيعِ بن خُثَيمٍ (٥) ، فقال: أنا صائمٌ، فأخذه عبدُاللهِ فشربه، ثم قرأ: {يَخَافُونَ يَوْمًا

(١) في "التلخيص": «أبو» .
(٢) هو: أبو عمرو، النخعي الكوفي، من المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام، توفي على ما رجحه الذهبي في سنة خمس وسبعين. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (١/٤٤٩) ، و"الجرح والتعديل" (٢/٢٩١) ، و"تهذيب الكمال" (٣/٢٣٣ الترجمة ٥٠٩) ، و"سير أعلام النبلاء" (٤/٥٠- ٥٣) .
(٣) هو: علقمة بن قيس بن عبد الله، أبو شبل، النخعي الكوفي، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يُسْتَفتى في حياة الصحابة. قال ابن حجر في "التقريب" (٤٦٨١) : مات بعد الستين وقيل بعد السبعين. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٧/٤٠) ، و"الجرح والتعديل" (٦/٤٠٤) ، و"تهذيب الكمال" (٢٠/٣٠٠ الترجمة ٤٠١٧) ، و"تذكرة الحفاظ" (١/٥٠) .
(٤) هو: عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب، أو عبد الرحمن، الهذلي، من كبار علماء الصحابة، توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: في التي بعدها. ترجمته في "الطبقات الكبرى" (٣/١٥٠) ، و"التاريخ الكبير" (٥/٢) ، و"الجرح والتعديل" (٥/١٤٩) ، و"تهذيب الكمال" (١٦/١٢١ الترجمة ٣٥٦٤) ، و"سير أعلام النبلاء" (١/٤٦١-٥٠٠) .
(٥) هو: الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد الله، أبو يزيد، الثوري الكوفي، ثقة مخضرم، توفي سنة إحدى وقيل: ثلاث وستين. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٣/٢٦٩) ، و"الجرح والتعديل" (٣/٤٥٩) ، و"تهذيب الكمال" (٩/٧٠ الترجمة ١٨٥٩) ، و"سير أعلام النبلاء" (٤/٢٥٨- ٢٦٢) .