للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وظاهرًا فقط: فثِنْتانِ (١).

٢ - ثم "الهاشِمَةُ": التي تُوضحَ العظمَ، وتَهْشِمُهُ. وفيها عشرةُ أبعِرة.

٣ - ثم "المُنقِّلَةُ": التي توضحُ، وتَهْشِمُ، وتنقُلُ العظمَ. وفيها خمسةَ عشرَ بعيرًا.

٤ - ثم "المَأْمومَةُ": التي تصلُ إلى جلدةِ الدماغِ، وتسمَّى: "الآمَّةَ" و"أُمَّ الدِّماغِ".

٥ - ثم "الدَّامِغَةُ": التي تخرِقُ الجلدةَ.

ــ

* قوله: (وظاهرًا (٢). . . إلخ) ويبقى الكلام في هذا الخرق، هل فيه شيء؟.

ظاهرُ سكوته عنه: أنه لا شيءَ فيه، وظاهر قوله (٣) الآتي: (وإن طعنه في خده. . . إلخ): أن فيه حكومة، فليحرر.

* قوله: (ثم المأمومة) على لغة أهل الحجاز (٤).

* قوله: (وتسمى الآمَّة) على لغة أهل العراق (٥).


(١) وقيل: موضحة واحدة. الإنصاف (١٠/ ١١٠)، وانظر: المحرر (٢/ ١٤٣)، والفروع (٦/ ٣٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٥٨).
(٢) في "ج": "وظاهر".
(٣) في "ج" و"د": "قول".
(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٣٠٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢٤) نقلًا عن ابن عبد البر، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٧.
(٥) المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>